عملاق صناعة التكنولوجيا

 

 

 

 

 

 

عندما نتأمل مسيرة ستيف جوبز سنجد أنه استخدم استراتيجيات ذكية  لو تبنيناها سنستطيع الوصول إلى إمكانياتنا وطاقاتنا الكامنة:
1- (ركز على مجالك وابتكر فيه، وانتبه للجماليات): لقد كان جوبز بارعا في معرفة ما ينفع المستخدم، وتمتع بقدرته على إنشاء تواصل عاطفي ما بين المستخدم والمنتج.

يقول معجبي منتجات أبل أنه حتى طريقة التغليف وعلب الأجهزة تبدو رائعة، ومتى بدأت باستخدام الجهاز، تشعر بتلك الرابطة بينك وبينه. فمن المعروف أنك عندما تقع في حب جهاز من أول نظرة، تكون مستعدا للتغاضي عن أية أخطاء تقنية موجودة.

2- (لا تستبعد فكرة العودة): فقد طرد جوبز من شركة أبل في إحدى المراحل. لكن الشركة مرت بوقت عصيب من بعده وفي النهاية عاد جوبز ليعمل معها مرة أخرى.

فإذا خطرت في بالك فكرة معينة، ثم تركتها لسبب أو لآخر، فلا تستبعد إمكانية أن تعود لها مجددا.  

3- (خذ الأمور ببساطة): مر جوبز مثل الكثير من رجال الأعمال، بظروف صعبة خلال مشوار عمله؛ لكن ذلك دفعه دائمًا إلى المزيد من الصبر والعمل، لأنه تذوق طعم الإنجاز والنجاح، حيث يقول:

“لا يهمني أن أكون أغنى رجل قدر ما يهمني أن أعود للفراش في المساء وأنا أشعر أنني قمت بشيء رائع! لقد كنت أملك أكثر من 1,000,000 دولار عندما كان عمري 23 عاماً، و10,000,000 عندما كان عمري 24 عاماً، و100,000,000 عندما كان عمري 25 عاماً. لكن لم يكن لذلك أي أهمية لأنني لم أكن أفعلها من أجل المال”!

عُرف ستيف جوبز بمقولته الشهيرة: “سأعيش كل يوم كما لو كان آخر يوم في حياتي” وقد فعل.